وهكذا تصوّر الآيات مشهد الذين أوتوا العلم من قبله، وهم لا يتمالكون أنفسهم .. وتنطلق ألسنتهم بما خالج مشاعرهم من إحساس عميق بالحق، ويغلبهم التأثّر البالغ، فلا تكفي الكلمات في تصوير ما يجيش في صدورهم، فإذا القطرات التي تكوّنت خشوعاً، وتجمّعت خضوعاً، تتساقط دموعاً!
ونبصر تسجيل القرآن الكريم لهذه الآية في أول سورة الإسراء: