للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأمن عبر التاريخ]

ومن هنا نبصر أهميّة بيان الأصل والسلام عبر التاريخ في رحاب أول بيت وضع في الأرض للعبادة إلى أن تقوم الساعة!

وصدق الله العظيم: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (٩٦) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (٩٧)} (آل عمران)!

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥)} (سورة الفيل)!

{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (٢) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)} (سورة قريش)!


= وأبو يعلى (٦٦١، ٦٦٢)، والعقيلي: الضعفاء: ٢: ١٣٦، والطبراني: الدعاء (٩٠٣)، وابن السني: اليوم والليلة (٦٤١)، وابن عدي: الكامل: ٣: ١١٢١، والخطيب: ١٤: ٣٢٤ - ٣٢٥، والحاكم: ٤: ٢٨٥، والبغوي (١٣٣٥)، وحسَّنه الحافظ: نتائج الأفكار، ونقله عنه ابن علان: الفتوحات الربَّانية: ٤: ٣٢٩، وقال: إنما حسَّنه الترمذي لشواهده، وقول الترمذي: غريب، أي بهذا السند!
وله شاهد عن ابن عمر: الدارمي: ٢: ٤، والطبراني: الكبير (١٣٣٣٠)، وفي إسناده ضعف!
وعن عبد الله بن هشام قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعلّمون هذا الدعاء وإذا أدخلت السنة أو الشهر: اللهم! أدْخله علينا ..
فذكر نحوه، قال الهيثمي، المجمع: ١٠: ١٣٩، رواه الطبراني: الأوسط، وإسناده حسن.
وتعقَّبه الحافظ في الحاشية بقوله: فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف.
وانظر: الأحاديث الصحيحة (١٨١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>