للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر في مقدمة كتابه مصادره فقال: وعمدتنا فيما نورده من ذلك على محمد بن إسحاق، إذ هو العمدة في هذا الباب لنا ولغيرنا، غير أني قد أجد الخبر عنده مرسلاً، وعند غيره مسنداً، فأذكره من حيث هو مسند ترجيحاً لمحل الإسناد، وإن كانت في مرسل ابن إسحاق زيادة اتبعته بها, ولم أتتبع إسناد مراسيله، وإنما كتبت ذلك بحسب ما وقع لي، وكثيراً ما أنقل عن الواقدي، من طريق محمد بن سعد وغيره أخباراً، ولعل كثيراً منها لا يوجد عند غيره، فإلى محمد بن عمر انتهى علم ذلك أيضاً في زمانه (١)!

توفي (٧٣٤ هـ)!

ثم اختصره وسماه (العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون)، وقد شرحه برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي، المتوفى (٨٤١ هـ) ونظمه الشمس محمد بن يونس الشافعي، المتوفى (٨٤٥ هـ) (٢)!

١٤ - زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيّم الجوزية:

صاحب القلم الفيّاض، والعلم الواسع، استوعب في كتابه هذا -غالباً- هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في شؤونه العامة والخاصة، وما لابسها من أمور يجدر بكل مسلم أن يقف عليها، ويتبيّن أمرها، وهو كتاب نفيس في الشمائل والآداب والفقه والمغازي، فهو مزيج من ذلك كله، وقد ظهر في طبعة محققة أعطت للكتاب مكانته اللائقة به (٣)!

توفي (٧٥١ هـ)!


(١) عيون الأثر: ١: ٧.
(٢) السيرة النبويّة في ضوء القرآن والسنة: ١: ٣٥.
(٣) انظر: السيرة النبوّية الصحيحة: ١: ٦٨، ومقدمة زاد المعاد: تحقيق الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، مكتبة المنار الإسلاميّة، الكويت، ط. أولى ١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>