وافتتاح هذه القصة بقوله تعالى:{وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} يدل دلالة واضحة على أنها مما نزلت السورة للجواب عنه -كما أسلفنا- والسائلون: قريش لا محالة (١). والمسؤول عنه: خبر رجل من عظماء العالم عُرف بلقب
(١) التحرير: ١٦: ١٨ بتصرف، وانظر: تفسير ابن عطية: ٩: ٣٨٨ وما بعدها.