للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن عليه في العباد محبّة ... ولا خير (١) ممن خصه الله بالحبَّ

وأن الذي ألصقتمو من كتابكم ... لكم كائن نحساً كراغبة السّقَبِ

أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفَر الثّرى ... ويصبحَ من لم يجن ذنباً كذي الذّنبِ

ولا تتبعوا أمر الوُشاة وتقطعوا ... أواصِرنا بعد المودّة والقُربِ

وتستحيلوا حرباً عواناً وربما ... أمرَّ على من ذاقَهُ جَلَبُ الحربِ

فلسْنا وربِّ البيت نسلم أحمداً ... لعزَّاء من عضّ الزمان ولا كرّبِ

ولمّا تَبِنْ مِنّا ومنكم سوالف ... وأيْدٍ أثّرت بالقساسيّة الشُّهْبِ

بمعترك ضيّق ترى كسر القنا ... به والنسورَ الطغم يعكفن كالشّربِ


(١) قوله (ولا خير) البيت، قال السهيلي: مشكل جدًّا، وقوله (ممن) من متعلّقه، كأنه قال: لا خير أخير ممن خصه الله إلخ: البداية: ٣: ٨٧ هامش، وانظر: الغريب في: ابن هشام: ١: ٤٣٢ - ٤٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>