(٢) قال ابن حجر: وصله الطبري من طريق عليَّ بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: {يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال: يبرّكون على النبي، أي يدعون له بالبركة، فيوافق قول أبي العالية، لكنه أخصّ منه، وقد سئلت عن إضافة الصلاة إلى الله، دون السلام، وأمر المؤمنين بها وبالسلام، فقلت: يحتمل أن يكون السلام له معنيان: التحية والانقياد، فأمر به المؤمنون، لصحّتها منهم، والله وملائكته لا يجوز منهم الانقياد، فلم يضف إليهما، دفعًا للإيهام، والعلم عند الله: المرجع السابق! (٣) انظر: تفسير ابن كثير: ٣: ٥٠٦، والشوكاني: ٤: ٢٩٢، والقاسمي: ١٣: ٤٩٠١، وجلاء الأفهام: ١٥٧ وما بعدها! (٤) في ظلال القرآن: ٥: ٨٧٩ بتصرف.