الدوافع الكامنة وراء ذلك. فإننا نؤمن بأن هذا الاقتحام كان بلا شك عملاً مميزاً جديراً بالوقوف أمامه طويلاً، وجديراً بأن نذكر الدرس والعبرة، حين رفع الجند شعار (الله أكبر)، هذا الشعار الذي يجب أن نجتمع حوله، ونرفعه عالياً، ونحمل أعناقنا على أكفّنا فداء وتضحية في سبيله:
ونبصر معالم قضيّتنا مع أحفاد القردة والخنازير واضحة، يصوّرها الكتاب والسنة، وأنها ليست مجرّد صراع كما يدّعيه الغافلون، ويسمّيه العابثون، بل قذائف حق تدمغ الباطل!
- ونرى اليهود في العصر الحاضر قد تجمع منهم كثيرون في الأرض المقدسة:
- وهذا التجمع قد أفادنا، حيث تجمّعوا تحت راية عقيدتهم الباطلة، التي أصابها التزييف والتحريف والتخريف!
- وهذا يتطلّب مواجهتهم تحت راية الدّين الحق!
- ونبصر اليهود قد تملكوا أسباب القوّة والبطش كما يشهد الواقع الأليم!
- وهذا يتطلب ضرورة الأخذ بكل الأسباب الممكنة، والأمة الإِسلاميّة تملك القدرة على ذلك!
- ونبصرهم قد تجمّعوا من كل أنحاء الدنيا، ليتحقّق فيهم إذن الأمر الذي تحقّق منذ زمن، فبعث الله عليهم في فترات من الزمان من يسومهم سوء العذاب: