للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضياؤك مشرق في كل أرض ... لأنك غير محدود المكان

بغت أمم التتار فأدركتها ... من الإِيمان عاقبة الأمان

وأصبح عابدو الأصنام قدماً ... حماة الحجر والركن اليمان

فلا تجزع فهذا العصر ليلٌ ... وأنت النجم يشرق كل آن

ولا تخش العواصف فيه وانهض ... بشعلتك المضيئة في الزمان

أعد من مشرق التوحيد نوراً ... يتم به اتحاد العالمينا

وأنت العطر في روض المعاني ... فكيف تعيش محتبساً دفينا

وأنت نسيمه فاحمل شذاه ... ولا تحمل غبار الخاملينا

<<  <  ج: ص:  >  >>