للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكن أعبدُ الرحمن ربِّي ... ليغفر ذنبي الربُّ الغفور

فتقوى الله ربكمُ احفظوها ... جمَتَى ما تحفظوها لا تَبوروا

ترى الأبرارَ دارُهم جِنانٌ ... وللكفار حاميةٌ سعير

وخِزيٌ في الحياة وإِن يَمُوتوا ... يُلاقوا ما تضيق به الصدور

وقالت أسماء بنت أبي بكر: قال ورقة لزيد بن عمرو:

رَشَدْتَ وأنعمت ابن عمرو وإِنما ... تَجَنَّبْتَ تنوراً من النار حاميا

بدينك ربا ليس رب كمثله ... وترك جنان الخبال كما هيا

تقول إِذا جاورت أرضاً مخوفة ... حنانيك لا تظهر عليّ الأعاديا

حنانيك إِن الجن كانت رجاؤهم ... وأنت إِلهي ربَّنا ورجائيا

<<  <  ج: ص:  >  >>