أما ما رواه ابن إسحاق بسند منقطع: ١٥٤، وابن هشام: ١: ٣٢٩ - ٣٣٠، وفيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ": "يا عم، والله! لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه، ما تركته. قال: ثم استعْبَر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبكى، ثم قام، فلمَّا ولّى ناداه أبو طالب، فقال: أقبل يا بن أخي، قال: فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: اذهب يا بن أخي، فقل ما أحببت، فوالله! لا أُسلمك شيء أبداً"! والطبري: ٢: ٣٢٦، والكلاعي: الاكتفاء في مغازي المصطفى: ١٨٧ من طريق ابن إسحاق. ومع ذلك فالحديث مشهور، ونقله كثيرون! (٢) ابن هشام: ١: ٣٣٠ بدون إسناد.