للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المناكبِ وعظيمُ المشافر. وفي كتب أكثرِ الحنفيَّة (١): إذا قطعَ من الأوداجِ الأربعة ثلاثة حصلت التَّذكية، وهما (٢) الحلقُوم والمريء وعرقان (٣) من كلِّ جانبٍ.

قال ابن جريج: (قُلْتُ) لعطاء: (فَيُخَلِّفُ) بترك الذَّابح (الأَوْدَاجَ حَتَّى يَقْطَعَ النِّخَاعَ) بكسر النون مصحَّحًا عليه في الفرع كأصله، وقال في «المصابيح» بضم النون، وحكى الكسائيُّ فيه عن بعضِ العرب الكسر. وهو الخيطُ الأبيض الَّذي في فقار الظَّهر والرَّقبة (٤) (قَالَ) عطاء: (لَا إِخَالُ) بكسر (٥) الهمزة والخاء المعجمة، أي: لا أظنُّ، وفي نسخة (٦) «اليونينيَّة»: «لا أخاف» (٧). قال ابن جُريج: (وَأَخْبَرَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ: «فأخبرني» بالفاء بدل الواو (نَافِعٌ) مولى ابنِ عمر (أَنَّ ابْنَ عُمَرَ نَهَى عَنِ النَّخْعِ) بفتح النون وسكون المعجمة، وهو أن ينتهيَ بالذَّبح إلى النُّخاع، وهو عظمُ الرَّقبة (يَقُولُ: يَقْطَعُ مَا دُونَ (٨) العَظْمِ، ثُمَّ يَدَعُ) أي (٩): يترك المذبوحَ (حَتَّى يَمُوتَ. وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً﴾ وَقَالَ: ﴿فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ﴾ [البقرة: ٧١]) وسقط لأبي ذرٍّ لفظ: «وقال» وقال بعد ﴿بَقَرَةٌ﴾:


(١) في (د): «وفي أكثر كتب الحنفية».
(٢) في (ب) و (س): «هي».
(٣) في (ب) و (س): «عرق».
(٤) «والرقبة»: ليست في (ص) و (م).
(٥) في (م): «بضم».
(٦) في (م): «أظن قال في».
(٧) «وفي نسخة اليونينية لا أخاف»: ليست في (د).
(٨) في (م): «بين».
(٩) في (س): «ثم».

<<  <  ج: ص:  >  >>