والمفعول نحو مضروب، وما يرجع إليهما من طريق المعنى.
والحديثُ سبق في «علامات النُّبوَّة» [خ¦٣٦١٠].
٦١٦٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الحَسَنِ) المروزيُّ المجاور بمكة قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ) بن المباركِ المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ) عبد الرَّحمن (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (ابْنُ شِهَابٍ) محمَّد بن مسلمٍ الزُّهريِّ (عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوفٍ الزُّهريِّ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ رَجُلًا) قيل: هو سلمةُ بن صخرٍ، أو سلمان بن صخرٍ، أو أعرابيٌّ (أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْتُ) أي: فعلتُ ما هو سببُ هَلاكي (قَالَ) ﷺ له: (وَيْحَكَ) ما لك؟ (قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي) أي: جامعت زوجتِي (فِي رَمَضَانَ. قَالَ) ﷺ: (أَعْتِقْ رَقَبَةً. قَالَ: مَا أَجِدُهَا. قَالَ) ﷺ: (فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ. قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ. قَالَ) ﷺ: (فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا) بهمزة قطع مفتوحة وكسر العين، أعمُّ من الفقير (قَالَ: مَا أَجِدُ) وفي حديث ابنِ عمر قال: والَّذي بعثك بالحقِّ ما أُشْبِع أهلي (فَأُتِيَ) بضم الهمزة، النَّبيُّ ﷺ (بِعَرَقٍ) بفتح العين والراء بعدها قاف، والعرقُ المكتلُ يسع خمسة عشر صاعًا (فَقَالَ) ﷺ: (خُذْهُ فَتَصَدَّقْ بِهِ) أي: بالتَّمر الَّذي فيه (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعَلَى غَيْرِ أَهْلِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا بَيْنَ طُنُبَيِ) بطاء مهملة ونون مضمومتين وموحدة مفتوحة، تثنية طُنُبٍ واحد أَطْنَاب الخيمة، فاستعارَهُ للطَّرف والنَّاحية (١). وقال في «الكواكب»: شبَّه المدينة بفسطاطٍ مضروبٍ وحَرَّتيها بالطُّنبين أراد ما بين لابتي (المَدِينَةِ أَحْوَجُ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشميهنيِّ:
(١) في (ب) و (س): «للناحية».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute