للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاثٍ. وعن مجاهدٍ: مُسِخت قلوبهم لا أبدانهم. وروى ابن جريرٍ (١) من طريق العوفيِّ عن ابن عبَّاسٍ: صار شبابهم قردةً وشيوخهم خنازير، وسقط لأبي ذرٍّ «﴿كُونُواْ قِرَدَةً﴾» وزاد: «﴿بَئِيسٍ﴾ [الأعراف: ١٦٥]» أي: «شديدٍ»، «فعيلٍ» من بؤس يبؤس (٢) بأسًا إذا اشتدَّ.

(٣٧) (بابُ قَوْلِ اللهِ (٣) تَعَالَى: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ﴾) هو ابن إِيْشا -بهمزةٍ مكسورةٍ وتحتيَّةٍ ساكنةٍ بعدها شينٌ معجمَةٌ- ابن عَوْبَدٍ -بعينٍ مهملةٍ ثمَّ مُوحَّدةٍ بينهما واوٌ ساكنةٌ آخره دالٌ مهملةٌ، بوزن: جعفرٍ- ابن باعَر -بمُوحَّدةٍ فألفٍ فعينٍ مهملةٍ مفتوحةٍ فراءٍ- ابن سلمون بن ريابٍ -بتحتيَّةٍ آخره مُوحَّدةٌ- ابن رام (٤) بن حَضرون -بمهملةٍ مفتوحةٍ فمُعجَمةٍ- ابن فارص -بفاءٍ فألفٍ فراءٍ فصادٍ مهملةٍ- ابن يهوذا بن يعقوب (﴿زَبُورًا﴾ [النساء: ١٦٣] الزُّبُرُ) هي (الكُتُبُ، وَاحِدُهَا: زَبُورٌ، زَبَرْتُ) أي: (كَتَبْتُ) وهذا ثابتٌ للكشميهنيِّ والمُستملي، وكان فيها التَّحميد والتَّمجيد والثَّناء على الله ﷿. وقال القرطبيُّ: كان فيه مئةٌ وخمسون سورةً، ليس فيها حكمٌ ولا حلالٌ ولا حرامٌ، وإنَّما هي حِكَمٌ ومواعظ. وكان داود حسن الصَّوت، إذا أخذ في قراءة الزَّبور؛ اجتمع عليه الإنس والجنُّ والوحش والطَّير لحُسْنِ صوته.


(١) في (ب): «جريجٍ» وهو تحريفٌ.
(٢) «يبؤس»: ليس في (م).
(٣) في غير (د) و (س): «قوله» والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
(٤) في (د): «إرم».

<<  <  ج: ص:  >  >>