للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأشقرُ، ولا يقبل خبرُه في هذا المحلِّ، والآية مكِّيَّة، ولم يكن إذ ذاك لفاطمةَ أولادٌ بالكلِّيَّةِ، فإنَّها لم تتزوَّج بعليٍّ إلَّا بعد بدرٍ من السَّنة الثَّانيةِ من الهجرةِ، وتفسيرُ الآيةِ بما فسَّر به حبر الأمَّة وترجمانُ القرآنِ ابن عبَّاس أحقُّ وأولى، ولا تنكرُ الوَصَاةُ (١) بأهلِ البيتِ واحترامِهم وإكرامِهم؛ إذ هم من الذُّرِّيَّة الطَّاهرةِ الَّتي هي أشرفُ بيت وجدَ على الأرضِ فخرًا وحسبًا ونسبًا، ولا سيَّما إذا كانوا متَّبعين للسُّنَّة (٢) الصَّحيحة كما كان عليه سلفهم، كالعبَّاس وبنيهِ وعليٍّ وآلِ بيتهِ وذرِّيتهِ (٣) أجمعين ونفعنَا بمحبَّتِهم.

(((٤٣))) (حم الزُّخْرُفِ) مكِّيَّة إلَّا قوله: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا﴾ [الزخرف: ٤٥] وآيُها تسع وثمانون، ولأبي ذرٍّ:


(١) في (د): «الوصاية».
(٢) في (ص): «للسنية».
(٣) في (ص): «ذويه».

<<  <  ج: ص:  >  >>