٣٨٧٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ) الشَّيبانيُّ مولاهم البصريُّ ختن أبي عَوانة قال: (حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ) الوضَّاح اليشكريُّ (عَنْ سُلَيْمَانَ) بن مهران الأعمش (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ عَلْقَمَةَ) بن قيسٍ النَّخعيِّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ) بن مسعودٍ (﵁) أنَّه (قَالَ: كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهْو يُصَلِّي فَيَرُدُّ عَلَيْنَا) السَّلام (فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ) ملك الحبشة من الهجرة الثَّانية إلى المدينة، والنَّبيُّ ﷺ يتجهَّز إلى بدرٍ (سَلَّمْنَا عَلَيْهِ) وهو في الصَّلاة (فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا) السَّلام (فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ) وأنت في الصَّلاة (فَتَرُدُّ عَلَيْنَا) السَّلام (قَالَ: إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا) بالله ﷿، لا يمكن معه غيره، قال سليمان الأعمش: (فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ: (كَيْفَ تَصْنَعُ أَنْتَ) إذا سلَّم عليك إنسانٌ وأنت في الصَّلاة؟ (قَالَ: أَرُدُّ) عليه (فِي نَفْسِي).
وهذا الحديث قد سبق في أواخر «الصَّلاة» في «باب لا يردُّ السَّلام في الصَّلاة» [خ¦١٢١٦].
٣٨٧٦ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ) بفتح العين المُهمَلة والمدِّ، أبو كُرَيبٍ الهَمْدانيُّ الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ) حمَّاد بن أسامة قال: (حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) بضمِّ الموحَّدة وفتح الرَّاء مُصغَّرًا (عَنْ) جدِّه (أَبِي بُرْدَةَ) بضمِّ المُوحَّدة وسكون الرَّاء، عامرٍ (عَنْ) أبيه (أَبِي مُوسَى) عبد الله بن قيسٍ الأشعريِّ (﵁) أنَّه (قَالَ: بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ) مصدرٌ ميميٌّ، أي: خروج النَّبيِّ (ﷺ) أي: مبعثه، أو خروجه إلى المدينة (وَنَحْنُ بِاليَمَنِ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً) لنصل إلى مكَّة (فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا) بسبب هيجان البحر والرِّيح (إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ) ﵁
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute