للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٨٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ) بضمِّ الهاء وسكون الدَّال المُهمَلة بعدها مُوحَّدةٌ، القيسيُّ قال: (حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى) بفتح الهاء وتشديد الميم الأولى، ابن دينارٍ العَوْذِيُّ؛ بفتح العين المُهمَلة وبعد الواو السَّاكنة ذالٌ مُعجَمةٌ مكسورةٌ، قال: (حَدَّثَنَا قَتَادَةُ) بن دعامة (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ) بفتح الصَّادين المُهمَلتين وسكون العين المُهمَلة، الأنصاريِّ (: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ) ولأبي ذرٍّ: «أنَّ النَّبيَّ (١)» ( حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ) فيها، بضمِّ الهمزة مبنيًّا للمفعول، أنَّه (قَالَ: بَيْنَمَا) بالميم (أَنَا) كائنٌ (فِي الحَطِيمِ) أي: في الحِجْر؛ بكسر الحاء وسكون الجيم، وسقط قوله «قال» في «اليونينيَّة» (وَرُبَّمَا قَالَ فِي الحِجْرِ) بدل «الحطيم» والشَّكُّ من قتادة، وفي «بدء الخلق» [خ¦٣٢٠٧] «بينا أنا عند البيت» وهو أعمُّ (مُضْطَجِعًا) نُصِب على الحال (إِذْ أَتَانِي آتٍ) هو جبريل (فَقَدَّ) بالفاء والقاف والمُهمَلة المُشدَّدة المفتوحات، شقَّ طولًا (قَالَ) قتادة: (وَسَمِعْتُهُ) أي: أنسًا (يَقُولُ: فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ، فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ) بفتح الجيم وبعد الألف راءٌ مضمومةٌ فواوٌ فدالٌ مُهمَلةٌ، ابن أبي سَبْرَة البصريِّ التَّابعيِّ صاحب أنسٍ (وَهْو إِلَى جَنْبِي) بفتح الجيم وسكون النُّون وكسر المُوحَّدة: (مَا يَعْنِي) أنسٌ (بِهِ؟) بقوله: «فشقَّ ما بين هذه إلى هذه» (قَالَ): يعني به (مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ) بمُثلَّثةٍ مضمومةٍ وسكون المعجمة بعدها راءٌ؛ الموضع (٢) المنخفض بين التَّرقوتين (إِلَى شِعْرَتِهِ) بكسر الشِّين المعجمة وسكون العين المُهمَلة: عانته، أو منبت شعرها، قال قتادة: (وَسَمِعْتُهُ) أي: سمعت


(١) في (م): «رسول الله».
(٢) «الموضع»: ليس في (ص).

<<  <  ج: ص:  >  >>