للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبيه: سعد (١) أو هرمز (٢) أو كثير البجليِّ الأَحْمَسِيِّ الكوفيِّ، أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى) عبد الله، واسمُ أبي أوفى: علقمةُ، وهو بفتح الهمزة والفاء بينهما واو ساكنة، وهما صحابيَّان ( قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ عَلَى الأَحْزَابِ) الَّذين اجتمعوا يوم الخندق بالهزيمة والزَّلزلة (فَقَالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ) أي: سريعًا (٣) فيه، أو أنَّ مجيء الحساب سريعٌ (اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ) أي: اجعلْ أمرَهُم مضطربًا متقلقلًا غير ثابتٍ، فاستجابَ الله تعالى دُعاءه عليهم، فأرسلَ عليهم ريحًا وجنودًا لم يروها فهزمَهم.

٦٣٩٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ) بفتح الفاء والضاد المعجمة المخففة، البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا هِشَامٌ) الدَّستَُوائيُّ، ولأبي ذرٍّ: «هشام بن أبي عبد الله» (عَنْ يَحْيَى) بنِ أبي كثيرٍ (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ) بن عبد الرَّحمن (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) (أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ العِشَاءِ قَنَتَ) قبل أن يسجدَ يقول: (اللَّهُمَّ أَنْجِ) بقطع الهمزة (عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ) أخا أبي جهلٍ لأمِّه (اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ) بن المغيرة، أخا خالد ابن الوليد (اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ) أخا أبي جهلٍ (اللَّهُمَّ أَنْجِ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ) عامٌّ بعد خاصٍّ (اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ) عقوبتكَ (عَلَى) كفَّار قريشٍ أولاد (مُضَرَ) القبيلة المشهورة الَّتي فيها (٤) جميع بطونِ قريشٍ وغيرهم (اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا) أي: وطأتك (سِنِينَ) مُجْدِبة، ولأبي ذرٍّ عن المُستملي: «عليهم سنين» (كَسِنِي يُوسُفَ) المذكورة في سورتهِ.

والحديث سبق في «النِّساء» [خ¦٤٥٩٨] وغيرها.


(١) في (س): «سعيد».
(٢) في (د): «هو عزيز».
(٣) في (د) و (ج) و (ل): «سريع».
(٤) في (ب) و (س): «منها».

<<  <  ج: ص:  >  >>