للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّجل من أهل الجنَّة ليُزوَّج خمس مئة حوراء، وأربعة آلاف بِكْرٍ، وثمانية آلاف ثيِّبٍ، يعانق كلَّ واحدةٍ منهنَّ مقدار عمره (١) في الدُّنيا» رواه البيهقيُّ، وفي إسناده راوٍ لم يُسَمَّ (يُرَى مُخُّ) بضمِّ الياء مبنيًّا للمفعول، ولأبي ذرٍّ: «يَرى» أي: المرء مخَّ (سُوقِهِنَّ) أي: ما في داخل العظم (مِنْ وَرَاءِ العَظْمِ وَاللَّحْمِ) من الصَّفاء. وفي حديث أبي هريرة مرفوعًا من طريق محمَّد بن كعبٍ القُرَظيِّ عن رجلٍ من الأنصار عند أبي يَعلى والبيهقيِّ: «وإنَّه لينظر إلى مخِّ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السِّلك في قصبة الياقوت، كبده لها مرآةٌ وكبدها له مرآةٌ … » الحديث.

٣٢٥٥ - وبه قال: (حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ) السُّلَمِيُّ مولاهم البصريُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (قَالَ (٢) عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ) الأنصاريُّ الكوفيُّ التَّابعيُّ: (أَخْبَرَنِي) بالإفراد (قَالَ: سَمِعْتُ البَرَاءَ) في باب «ما قيل في أولاد المسلمين» [خ¦١٣٨٢] من طريق أبي الوليد هشام بن عبد الملك: حدَّثنا شعبة عن عديِّ بن ثابتٍ أنَّه سمع البراء (، عَنِ النَّبِيِّ ) أنَّه (قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ) أي: ابن النَّبيِّ (قَالَ) : (إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الجَنَّةِ) وعند الإسماعيليِّ: مرضعًا ترضعه في الجنَّة، ولم يقل: مرضعةً بالهاء، لأنَّ المراد الَّتي من شأنها الإرضاع أعمُّ من أن تكون في حالة الإرضاع.


(١) في (ل): «عُمُر».
(٢) زيد في (م): «حدَّثنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>