وكان أميَّة قد عذَّب بلالًا في المستضعفين بمكةَ، ويرحم الله القائل:
هنيئًا زادكَ الرَّحمنُ فضلًا … فقد أَدْركتَ ثأركَ يا بلالُ
٣٩٧٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ) هو: عبد الله (١) (بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (أَبِي) عثمانُ ابن جَبَلة المرْوزي (عَنْ شُعْبَةَ) بن الحجَّاج (عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ) عَمرو بن عبد الله السَّبيعيِّ (عَنِ الأَسْوَدِ) بن يزيد النَّخعيِّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ) بن مسعودٍ (رَضِيَ اللهُ) تعالى (عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَرَأَ: ﴿وَالنَّجْمِ﴾ فَسَجَدَ بِهَا) عند فراغهِ منها (وَسَجَدَ مَنْ مَعَهُ، غَيْرَ أَنَّ شَيْخًا) هو أميَّة بن خلف (أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ، فَقَالَ: يَكْفِينِي هَذَا. قَالَ عَبْدُ اللهِ) بنُ مسعود رضي الله تعالى عنه: (فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ) أي: الرَّجل (بَعْدُ قُتِلَ كَافِرًا).
وسبق هذا الحديثُ في «باب سجدة النَّجم» من «سجودِ القرآن» [خ¦١٠٧٠].
٣٩٧٣ - وبه قال: (أَخْبَرَنِي) بالإفراد، ولابنِ عساكرٍ وأبي ذرٍّ «حَدَّثني» بالإفراد أيضًا، وللأَصيليِّ «حَدَّثنا» (إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى) الفرَّاء الرَّازي الصَّغير قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: «أَخْبَرنا» (هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ) قاضي صنعاءَ (عَنْ مَعْمَرٍ) بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة، ابنِ راشدٍ عالمِ اليمن (عَنْ هِشَامٍ) ولأبي ذرٍّ «أَخْبرنا هشام» (عَنْ) أبيه (عُرْوَةَ) بنِ الزُّبير ﵁ أنَّه (قَالَ: كَانَ فِي
(١) في (س) و (ص): «ابن عبد الله».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute