٤٩٦٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ) أخو عثمان قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ) بن مهديٍّ (عَنْ سُفْيَانَ) هو الثَّوريُّ، ولأبي ذرٍّ: «قال: حدَّثنا سفيان» (عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ) قيس، ويقال: هند بن دينارٍ الأسديِّ، مولاهم الكوفيِّ (عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) ﵄ (أَنَّ عُمَرَ ﵁ سَأَلَهُمْ) أي: أشياخ بدرٍ، كما في الرِّواية اللَّاحقة إن شاء الله تعالى [خ¦٤٩٧٠] (عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١] قَالُوا) أي: الأشياخ: (فَتْحُ المَدَائِنِ وَالقُصُورِ، قَالَ) عمر: (مَا تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ): أقول: (أَجَلٌ أَوْ مَثَلٌ) بالتَّنوين فيهما (ضُرِبَ لِمُحَمَّدٍ ﷺ، نُعِيَتْ لَهُ نَفْسُهُ) بضم النون وكسر العين مبنيًّا للمفعول، مِن نَعَى الميِّتَ يَنْعَاهُ نَعْيًا؛ إذا أذاعَ موتَه وأخبرَ بهِ.
(٤) (قولُهُ: ﴿فَسَبِّحْ﴾) ولأبي ذرٍّ (١): «بابٌ» بالتَّنوين، أي: في قوله تعالى: ﴿فَسَبِّحْ﴾ (﴿بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾) أي: متلبِّسًا بحمدهِ (﴿وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ [النصر: ٣] تَوَّابٌ عَلَى العِبَادِ) أي: رجَّاع عليهم بالمغفرةِ وقبولِ التَّوبة (وَالتَّوَّابُ مِنَ النَّاسِ التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ) الَّذي اقترفهُ. قاله الفرَّاء.
(١) في (م) و (د): «هذا». بدل قوله: «قوله: ﴿فَسَبِّحْ﴾ ولأبي ذرٍّ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute