وهو يقول: (دُونَكُمْ) بالنَّصب على الظَّرف بمعنى الإغراء، أي: الزموا هذا اللَّعب (يَا بَنِي أَرْفَِدَةَ) بفتح الهمزة وكسر الفاء وفتحها، وهو جدُّ الحبشة الأكبر (حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ) بكسر اللَّام الأولى (قَالَ: حَسْبُكِ؟) أي: يكفيك (١) هذا القدر؟ بحذف همزة الاستفهام (قُلْتُ: نَعَمْ) حسبي (قَالَ: فَاذْهَبِي. قَالَ أَحْمَدُ) أي: ابن أبي صالحٍ المصريُّ، ولأبي ذَرٍّ: «قال أبو عبد الله» أي: المؤلِّف ﵀: «قال أحمد» (عَنِ ابْنِ وَهْبٍ) عبد الله: (فَلَمَّا غَفَلَ) بالفاء من الغفلة، وسقط لأبي ذَرٍّ «عن ابن وهبٍ».
وسبق هذا الحديث في «باب الحراب والدَّرق يوم العيد» في أبواب «العيدين» [خ¦٩٤٩].
(٨٢) (باب) ذكر (الحَمَائِلِ) جمع حِمالة -بالكسر- وهي علاقة السَّيف (وَ) جواز (تَعْلِيقِ السَّيْفِ بِالعُنُقِ).
٢٩٠٨ - وبه قال: (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ) الواشحيُّ قال: (حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ) أي: ابن درهمٍ
(١) في غير (د) و (م): «أيكفيك» بهمزة استفهام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute