للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حين» (أَشَرْتُ إِلَيْكَ؟) ولأبي ذرِّ عن المُستملي (١) والحَمُّويي: «حيث (٢) أشرتُ عليك» (قَالَ أَبُو بَكْرٍ) : (مَا كَانَ يَنْبَغِي لاِبْنِ أَبِي قُحَافَةَ) بضمِّ القاف وتخفيف الحاء المهملة، واسمه: عثمان، أسلم يوم الفتح، وتُوفِّي في المحرَّم سنةَ أربعَ عشرةَ وهو ابن سبعٍ وتسعين سنةً، وكانت وفاة ولده الصِّدِّيق قبله، فورث منه السُّدس، فردَّه على ولد أبي بكرٍ، وإنَّما لم يقل الصِّدِّيق: ما كان لي، أو ما كان لأبي بكرٍ تحقيرًا لنفسه واستصغارًا لمرتبته (أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَيْ) أي: قدَّام (رَسُولِ اللهِ ).

(١٧) (بابُ) حكم (الخَصْرِ فِي الصَّلَاةِ) بفتح الخاء المعجمة وسكون الصَّاد المهملة، من الخاصرة، وهو وضع اليد عليها في المشهور، أو مِن المخصرة، وهي العصا، أي: يأخذها بيده يتوكَّأ عليها (٣)، أو مِن الاختصار، ضدُّ التَّطويل، أي: يختصر السُّورة، أو يخفِّف الصَّلاة، فيحذف (٤) الطُّمأنينة.

١٢١٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ) محمَّد بن الفضل السَّدوسيُّ قال: (حَدَّثَنَا (٥) حَمَّادٌ) أي: ابن زيدٍ (عَنْ أَيُّوبَ) هو السَّختيانيِّ (عَنْ مُحَمَّدٍ) هو ابن سيرين (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نُهِيَ) بضمِّ النُّون مبنيًّا للمفعول، أي: نهى النَّبيُّ ، كما في رواية هشامٍ الآتية قريبًا إن شاء الله تعالى،


(١) في (م): «للمستملي»، بدلٌ من قوله: «لأبي ذرِّ عن المُستملي»، والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
(٢) في (د): «حين».
(٣) «عليها»: ليس في (س).
(٤) في (ص): «فحذف».
(٥) في (د): «أخبرنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>