للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بضمِّ أوَّله وكسر ثالثه، أو بفتح أوَّله وضمِّ ثالثه، والوجهان في «الناصريَّة» (عَلَيَّ الغُرَمَاءُ) بتشديد ياء «عليَّ» فقال : «نعم» فانطلق فأتى على الحائط (فَمَشَى حَوْلَ بَيْدَرٍ مِنْ بَيَادِرِ التَّمْرِ) قال في «المُغرِب»: البيدر: الموضعُ الذي يُداس فيه الطعام (فَدَعَا) في تمرِه بالبركة (ثَمَّ) مشى حولَ بيدرٍ (آخَرَ) فدعا (ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ) على البيدرِ (فَقَالَ: انْزِعُوهُ) بكسر الزاي، أي: مِنَ البيدر، وفي رواية مغيرَة عن الشَّعبيِّ في «البيوع» [خ¦٢١٢٧]: «كِلْ للقوم» (فَأَوْفَاهُمُ الَّذِي لَهُمْ) وفي رواية فِراس في «الوصايا» (١): «ثم قال لجابر: جُدَّ، فأَوْفِ له الذي له فجَدَّه» (وَبَقِيَ مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ) وفي رواية مغيرة [خ¦٢١٢٧]: «وبقي تمري كأنَّه لم ينقص منه شيءٌ» وفي رواية وهب بن كيسان [خ¦٢٣٩٦]: «فأوفاه ثلاثين وَسْقًا، وفضلتْ له سبعةَ عشرَ وَسْقًا» ويُجمَعُ بالحمل على تعدُّدِ الغُرماء، فكأنَّ أصلَ الدَّين كان منه ليهوديٍّ ثلاثون وَسْقًا مِن صِنفٍ واحدٍ فأوفاه، وفَضَلَ مِن ذلك البيدر سبعةَ عشرَ وَسْقًا، وكان منه لغير ذلك اليهودي أشياءُ أُخَر من أصنافٍ أُخرى فأوفاهم، وفضلَ مِنَ المجموع قدرَ الذي أوفاه، قاله في «فتح الباري».

وهذا الحديث سبق مطولًا ومختصرًا في «الاستقراض» [خ¦٢٣٩٥] [خ¦٢٣٩٦] [خ¦٢٤٠٥] و «الجهاد» و «الشروط» (٢) و «البيع» [خ¦٢١٢٧] و «الوصايا» [خ¦٢٧٨١].


(١) هذا اللفظ ليس في رواية «الوصايا» (٢٧٨١)، وإنما في رواية وهب بن كيسان في «الاستقراض» (٢٣٩٦).
(٢) الحديث في «كتاب الهبة» (٢٦٠١)، وفي «كتاب الصلح» (٢٧٠٩)، وفي «كتاب المغازي» (٤٠٥٣)، وفي «كتاب الاستئذان» (٦٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>