٣٦٩٠ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ) التِّنِّيسيُّ قال: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ) بنُ سعدٍ الإمامُ قال: (حَدَّثَنَا عُقَيْلٌ) بضمِّ العين مصغَّرًا، ابنُ خالدٍ (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) الزُّهريِّ (عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ) المخزوميِّ القُرشيِّ أحد العلماء الأثبات (وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوفٍ أنَّهما (قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: بَيْنَمَا) بالميم (رَاعٍ) لم يُسَمَّ (فِي غَنَمِهِ عَدَا الذِّئْبُ) بالعين المهملة في «عدا» (فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهَا) أي: الراعي (حَتَّى اسْتَنْقَذَهَا) منه (فَالتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ لَهُ: مَنْ لَهَا) أي: للغنم (يَوْمَ السَّبُْعِ) بضمِّ الموحَّدة أو بسكونها؛ الحيوانُ المعروف (لَيْسَ لَهَا) ولأبي ذَرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: «لهذا» بدل «لها»، وفي الرِّواية السَّابقة في «فضل أبي بكر» [خ¦٣٦٦٣] وغيرها: «يوم ليس لها» (رَاعٍ) يرعاها (غَيْرِي) أي: عند الفتن حين يتركُها النَّاس هَمَلًا (فَقَالَ النَّاسُ) متعجِّبينَ مِن نطقه: (سُبْحَانَ اللهِ! فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: فَإِنِّي أُومِنُ بِهِ) بالنُّطق الصَّادر من الذِّئب، والفاء جوابُ شرطٍ محذوفٍ، أي: فإذا كان الناس يستغربونه ويتعجَّبون منه، فإنِّي لا أستغربه وأومن به (وَ) كذا (أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَمَا ثَمَّ) بفتح المثلَّثة (أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ) ولم يَذكُر هنا قِصَّة البقرة المذكورة في رواية (١) «بني إسرائيل» [خ¦٣٤٧١] كـ «فضل أبي بكرٍ» [خ¦٣٦٦٣].
٣٦٩١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ) المخزوميُّ مولاهم المصريُّ، واسم أبيه: عبدُ الله قال: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ) بنُ سعدٍ الإمامُ (عَنْ عُقَيْلٍ) بضمِّ العين، ابنِ خالدٍ (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) محمَّدِ بنِ مسلمٍ الزُّهريِّ أنَّه (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (أَبُو أُمَامَةَ) أسعد (بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ) بضمِّ الحاء مصغَّرًا (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) سعدِ بنِ مالكٍ (الخُدْرِيِّ) بالدَّال المهملة (﵁) أنَّه (قَالَ: سَمِعْتُ
(١) «رواية»: ليس في (ب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute