للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٣٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ) هو ابن عبد الله المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عُيينة (قَالَ عَمْرٌو) بفتح العين ابن دينارٍ (حَدَّثَنَا عَطَاءٌ) هو ابن أبي رباحٍ (قَالَ) أي: عطاءٌ: (أَعْتَمَ النَّبِيُّ بِالعِشَاءِ) أي: أبطأ عن صلاة العشاء حتَّى دخلت ظُلمة اللَّيل (فَخَرَجَ عُمَرُ) (فَقَالَ: الصَّلَاةَ يَا رَسُولَ اللهِ) بنصب «الصّلاة» على الإغراء بفعلٍ محذوفٍ، أي: احضرُ الصّلاةَ يا رسول الله (رَقَدَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ) الّذين بالمسجد، وأسقط العلامة من الفعل (١)، مثل قال نسوةٌ وقالت نسوةٌ، ويتقوَّى الإسقاط هنا بعطف «الصِّبيان» على «النِّساء» (فَخَرَجَ) رسول الله (وَرَأْسُهُ) أي: شعر رأسه (يَقْطُرُ) ماءً لأنَّه كان اغتسل قبل أن يخرج، والجملة مبتدأٌ وخبرٌ في موضع الحال من النَّبيِّ وكذا الجملةُ التالية (٢) في موضع الحال أيضًا، أي: خرج حال كونه (يَقُولُ: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي - أَوْ) قال: (عَلَى النَّاسِ) شكٌّ من الرَّاوي (وَقَالَ سُفْيَانُ) ابن عُيينة بالسَّند السَّابق (أَيْضًا (٣): عَلَى أُمَّتِي- لأَمَرْتُهُمْ بِالصَّلَاةِ هَذِهِ السَّاعَةَ) أي: لولا مخافة (٤) أن أشقَّ عليهم لأمرتهم أمر إيجابٍ أن يصلُّوها في هذا الوقت.


(١) يقصد تاء التأنيث من الفعل (رقد).
(٢) في (ص): «الثَّالثة»، وهو تصحيفٌ، وفي (ع): «الثَّانية».
(٣) «أيضًا»: سقط من (ع).
(٤) في (ع): «أن أخاف».

<<  <  ج: ص:  >  >>