عن أصحابِ الحجرِ، فاللَّام بمعنى «عن»، أو قال عند أصحابِ الحجرِ المعذَّبينَ هناك: (لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ المُعَذَّبِينَ) بفتح الذال المعجمة، ثمود (إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ) مخافةَ (أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ) من العقابِ، و «مثلُ» بالرفع، وسقطَ لأبي ذرٍّ.
(٨١) هذا (بابٌ) بالتنوين بغير ترجمةٍ.
٤٤٢١ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ) بنِ سعدٍ، الإمام (عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ) هو عبدُ العزيز بنُ عبد الله بنِ أبي سلَمة -بفتح اللام- الماجشُون التَّيميُّ، مولاهم المدنيُّ (عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ) بسكون العين، ابنِ عبد الرَّحمنِ بنِ عوفٍ الزُّهريِّ قاضِي المدينةِ (عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ) أي: ابنِ مطعمٍ (عَنْ عُرْوَةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ المُغِيرَةِ) ولأبي ذرٍّ «مغيرة» (بْنِ شُعْبَةَ) أنَّه (قَالَ: ذَهَبَ النَّبِيُّ ﷺ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقُمْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ المَاءَ) حين فرغَ من حاجتهِ (لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذَهَبَ يَغْسِلُ ذِرَاعَيْهِ، فَضَاقَ عَلَيْهِ كُمُّ الجُبَّةِ) ولأبي ذرٍّ عن الكُشمِيهنيِّ «كمَّا الجبَّة» بالتَّثنية (فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتِ جُبَّتِهِ فَغَسَلَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ).
وسبق الحديثُ في «بابِ المسحِ على الخفَّين» من «كتاب الوضوء» [خ¦٢٠٣].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute