للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسلم هذا يهوديٌّ فتعال فاقتله، إلَّا الغرقدة؛ فإنها مِن شجرِهم لا تنطق» رواه ابن ماجه مطوَّلًا، وأصله عند أبي داود، ونحوُه من حديث سَمُرة عندَ أحمدَ بإسنادٍ حسنٍ، وأخرجه ابنُ مَنْده في «كتاب الإيمان» من حديث حذيفةَ بإسنادٍ صحيحٍ.

٣٥٩٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) البَلْخيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ عُيينةَ (عَنْ عَمْرٍو) بفتح العين، ابنِ دِينارٍ (عَنْ جَابِرٍ) هو ابنُ عبد الله الأنصاريِّ (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) بكسر العين، سعدِ بنِ مالكِ بنِ سِنانٍ الخُدريِّ (، عَنِ النَّبِيِّ ) أنَّه (قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُونَ) أي (١): فِئامٌ (٢)، أي: جماعةٌ (فَيُقَالُ: فِيكُمْ) بحذف همزة الاستفهام، ولأبي ذرٍّ عن الكُشْمِيهَنيِّ: «لهم: فيكم» (مَنْ صَحِبَ الرَّسُولَ ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ عَلَيْهِمْ (٣). ثُمَّ يَغْزُونَ فَيُقَالُ لَهُمْ) سقط لفظ «لهم» لأبي ذر: (هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَحِبَ مَنْ صَحِبَ الرَّسُولَ ؟) أي: تابعيٌّ (فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ) أي: عليهم، وحذفت لدلالة الأُولى.

قال في «الفتح»: وفيه ردٌّ على مَن زعم وجودَ الصُّحبة في الأعصار المتأخِّرة، لأنَّه يتضمَّن (٤)


(١) «أي»: ليس في (ص) و (م)، وفي (د): «فيه».
(٢) في (م): «قياما».
(٣) في (م): «لهم».
(٤) في (ص) و (م): «تضمن».

<<  <  ج: ص:  >  >>