بن مخلدٍ» والأوَّل هو الصَّواب، ولم يذكر أحدٌ ممَّن صنَّف في رجال البخاريِّ ولا في رجال الكتب السِّتَّة أحدًا اسمه: محمَّد بن مخلدٍ، والمعروف محمَّد بن خالدٍ قال: (حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللهِ) بضمِّ العين (بْنُ مُوسَى) الكوفيُّ (عَنْ إِسْرَائِيلَ) بن موسى بن أبي إسحاق السَّبيعيِّ (عَنْ مَنْصُورٍ) هو ابن المعتمر (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ عَبِيدَةَ) بفتح العين وكسر الموحَّدة، السَّلمانيِّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ) بن مسعودٍ ﵁ أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ آخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا الجَنَّةَ وَآخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ رَجُلٌ يَخْرُجُ حَبْوًا) بفتح الحاء المهملة وسكون الموحَّدة، زحفًا (فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ) تعالى: (ادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ) وفي «الرِّقاق» [خ¦٦٥٧١] «فيأتيها فيُخيَّل إليه أنَّها ملأى فيرجع فيقول»: (رَبِّ) وللأَصيليِّ: «أيْ ربِّ» (الجَنَّةُ مَلأَى، فَيَقُولُ) تعالى (لَهُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَكُلُّ ذَلِكَ) بالفاء، وللأَصيليِّ وأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: «كلُّ ذلك» (يُعِيدُ) العبد (عَلَيْهِ) تعالى: (الجَنَّةُ مَلأَى، فَيَقُولُ) ﷿: (إِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا عَشْرَ مِرَارٍ) وللكشميهنيِّ: «مرَّاتٍ».
والحديث سبق في «صفة الجنَّة» في (١) «الرِّقاق» مُطوَّلًا [خ¦٦٥٧١].
٧٥١٢ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ) بضمِّ الحاء المهملة وسكون الجيم، السَّعديُّ المروزيُّ حافظ مَرْوَ قال: (أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي إسحاق السَّبيعيُّ (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان ابن مهران (عَنْ خَيْثَمَةَ) بفتح الخاء المعجمة وسكون التَّحتيَّة وبالمثلَّثة، ابن عبد الرَّحمن الجعفيِّ (عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ) الطَّائيِّ الجواد ابن الجواد ﵁ أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ) وللأَصيليِّ: «من أحدٍ» (إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَُرْجُمَانٌ) بفتح الفوقيَّة
(١) في النُّسخ: (و)، ولعلَّه مُحرَّفٌ عن المثبت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute