للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يَخْتِلُ الرَّجُلَ) بفتح أوله (١) وسكون (٢) الخاء المعجمة وكسر الفوقية بعدها لام، يأتيه من حيث لا يشعرُ (لِيَطْعُنَهُ) بضم العين في عينه وهو غافلٌ.

والحديثُ أخرجه المؤلِّف أيضًا في «الدِّيات» [خ¦٦٩٠٠]، ومسلمٌ في «الاستئذان»، وأبو داود في «الأدب».

(١٢) (بابُ زِنَا الجَوَارِحِ) كاللِّسان والعين (دُونَ الفَرْجِ).

٦٢٤٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ) عبد الله بن الزُّبير المكيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عُيينة (عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ) عبد الله (عَنْ أَبِيهِ) طاوس بن كَيسان (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ) أنَّه (قَالَ) وسقط لفظ «قال» لأبي ذرٍّ (لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِنْ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ) بفتح اللام المشددة والميم الأولى، أي: بالصَّغائر كالنَّظرة والقُبلة واللَّمسة والغمزة، وأصل اللَّمم ما قلَّ وصغُر، وقيل: أن يلمَّ بشيءٍ من غير أن يركبه (٣) يقال: ألمَّ بكذا، أي (٤): قاربهُ ولم يخالطهُ، وقال سعيدُ بن المسيَّب: ما لمَّ (٥) على القلب، أي: خطرَ، واقتصرَ البخاريُّ من هذا الحديث من طريق سفيان على هذا القدرِ موقوفًا على أبي هُريرة، ثمَّ عطف عليه رواية معمرٍ، عن ابنِ طاوس فساقهُ


(١) «بفتح أوله»: ليست في (د).
(٢) في (ع) و (ص) و (د): «بسكون».
(٣) في (ع): «يرتكبه».
(٤) في (ع) و (د): «إذا».
(٥) في (ص): «بالهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>