للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تاب طُليحةُ ومات على الإسلام على الصحيح في خلافة عمر، قيل: وتابت المرأة، وفي أوَّلِ خلافة ابن الزبير خرجَ المختارُ بن أبي عُبيدٍ الثقفيُّ فتغلب (١) على الكوفة ثم ادَّعى النبوَّة، وزعم أنَّ جبريل يأتيه، وقُتل في سنة بضع وستين، وفي خلافة عبد الملك بن مروان خرج الحارث فقُتل، ثم خرج في خلافة بني العبَّاس جماعةٌ ادَّعَوا ذلك بسبب ما نشأ لهم عن جنون أو سوداء، وقد أهلك اللهُ تعالى مَن وقع له ذلك منهم، وآخرُهم الدجَّال الأكبر.

٣٦١٠ - وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُواليَمَانِ) الحكمُ بن نافعٍ قال: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ) هو ابنُ أبي حمزةَ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّدِ بن مسلمٍ أنَّه (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بنِ عوفٍ: (أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ قَالَ: بَيْنَمَا) بالميم (نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ وَهْو يَقْسِمُ قَسْمًا) بفتح القاف، مصدرُ قسمتُ الشيءَ فانقسم، سمِّي الشيءُ المقسوم بالمصدر، والواو في «وهو» للحال، وزاد أفلح بن عبد الله في روايته عنه: «يوم حنين» وفي رواية عبد الرحمن بن أبي نُعْم (٢) عن أبي سعيد في «المغازي» [خ¦٤٣٥١]: أنَّ المقسوم كان تِبرًا بعثه عليُّ بن أبي طالب من اليمن، فقسمه النبيُّ بين أربعة (إذْ أَتَاهُ ذُوالخُوَيْصِرَةِ) ثبت في الفرع: إذ، وسقط من


(١) في غير (د): «وتغلب».
(٢) في النسخ: «نعيم».

<<  <  ج: ص:  >  >>