للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعضٍ، وأدنَاها صلتُها بالكلامِ ولو بالسَّلام، ويختلفُ ذلك باختلافِ القدرةِ والحاجةِ. انتهى. وفي حديث أبي بكرةَ مرفوعًا: «ما مِن ذنبٍ أَحرَى أن يعجِّلَ اللهُ عقوبتهُ في الدُّنيا مع ما يدَّخرُ لصاحبهِ في الآخرةِ مِن البغْيِ وقطيعةِ الرَّحم» رواه أحمدُ، وعنده من حديث ثوبان مرفوعًا: «من سرَّه النَّسأ في الأجلِ والزِّيادةِ في الرِّزق؛ فليصِلْ رحمَه».

(﴿آسِنٍ﴾ [محمد: ١٥]) أي: (مُتَغَيِّرٍ) وسبقَ هذا قريبًا [خ¦٦٥ - ٧٠٩٢].

(((٤٨))) (سورة الفَتْحِ) مدنيَّةٌ، نزلتْ مُنْصَرَف النَّبيِّ من الحديبية سنة ستٍّ من الهجرةِ، وآيُها تسع وعشرون.

(بسم الله الرحمن الرحيم) سقطتِ البسملَةُ لغير أبي ذرٍّ. (قَالَ (١) مُجَاهِدٌ) فيما وصلهُ الطَّبريُّ من طريق ابنِ أبي نَجيحٍ عنه: (﴿بُورًا﴾) في قولهِ تعالى: ﴿وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾ [الفتح: ١٢] (٢) أي: (هَالِكِينَ) والبورُ: الهلاكُ، وهو يحتملُ أن يكون هنا مصدرًا أخبرَ به عن الجمعِ، كقوله:


(١) في (د): «وقال».
(٢) في (م) زيادة: «كذا في الفرع».

<<  <  ج: ص:  >  >>