للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأطلق من أطلقَ ذلك، وبسبب ذلك (١) أظهرَ عليٌّ المبايعة بعد موت فاطمةَ؛ لإزالةِ هذه الشُّبهة، قاله في «الفتح».

٤٢٤٢ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبي ذرٍّ «حَدَّثنا» (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بفتح الموحدة وتشديد المعجمة، العَبْدِيُّ قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ «حَدَّثني» بالإفراد (حَرَمِيٌّ) بفتح الحاء والراء وتشديد التحتية، ابنُ عُمَارة (٢) بن أبي حفصةَ العتكِيُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بنُ الحجَّاج قال: (أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عُمَارَةُ) بنُ أبي حفصةَ العتكِيُّ، وشعبة واسطةٌ بينهما (عَنْ عِكْرِمَةَ) مولى ابنِ عبَّاسٍ (عَنْ عَائِشَةَ ) أنَّها (قَالَتْ: لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ، قُلْنَا: الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ) لكثرةِ ما كان (٣) فيها من النَّخيل، وليس لعكرمةَ في البخاريِّ عن عائشة غير هذا الحديث.

٤٢٤٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا الحَسَنُ) بن (٤) محمَّد بنِ الصَّبَّاح الزَّعفرانيُّ قال: (حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ) يعني: ابنَ يزيد القَنَويّ -بالقاف والنون المخففة المفتوحتين- نسبة إلى بيعِ القنا وهي: الرِّماح قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ) عبد الله (عَنِ ابْنِ عُمَرَ ) أنَّه (قَالَ: مَا شَبِعْنَا حَتَّى فَتَحْنَا خَيْبَرَ) فيه إشارةٌ كالسَّابق إلى (٥) أنَّهم كانوا في قلةٍ من العيشِ قبل فتحِ خيبر.

(٣٩) (بابُ اسْتِعْمَالِ النَّبِيِّ ) رجلًا (عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ) بعد فتحها لتنميةِ الثِّمار، وسقط الباب لأبي ذرٍّ، فقوله: «استعمالُ» رَفْعٌ.


(١) قوله: «وبسبب ذلك»: ليست في (ص).
(٢) قوله: «ابن عمارة»: ليست في (ص).
(٣) «كان»: ليست في (ص).
(٤) في (ص): «محمد بن».
(٥) «إلى»: ليست في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>