(حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بنُ عُيينة قال: (أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ) بفتح النون وكسر الجيم، عبد الله (عَنْ مُجَاهِدٍ) هو: ابنُ جَبر (عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ) عبد الله بن سَخْبرة (عَنْ عَبْدِ اللهِ) بنِ مسعودٍ ﵁، أنَّه (قَالَ: انْشَقَّ القَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ النَّبيِّ ﷺ) بمكَّة (فَصَارَ فِرْقَتَيْنِ) بكسر الفاء (فَقَالَ) ﵊ (لَنَا: اشْهَدُوا اشْهَدُوا) مرَّتين.
٤٨٦٦ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ) المخزوميُّ المصريُّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (بَكْرٌ) بفتح الموحدة وسكون الكاف، ابن مُضر القرشيُّ المصريُّ (عَنْ جَعْفَرٍ) هو ابنُ ربيعةَ بن شرحبيلَ بنِ حسنةَ المصريِّ (عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ) بضم العين مصغَّرًا (بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄) أنَّه (قَالَ: انْشَقَّ القَمَرُ فِي زَمَانِ النَّبيِّ ﷺ) وهذا نصٌّ يردُّ على القائل أنَّه إنَّما ينشقُّ يوم القيامةِ. قال الواحديُّ: والقائلُ هو عثمانُ بنُ عطاءٍ، عن أبيه. وقد أخبرَ عنه الصَّادقُ، فيجبُ اعتقادُ وجوب (١) وقوعهِ، وأما امتناعُ الخَرقِ والالتئامِ، فقول اللِّئامِ وفي قراءة حذيفةَ: (وقد انشقَّ)، أي: قد كان انشقاقُ القمرِ فتوقَّعُوا قربَ السَّاعِة، أي: إذ كان انشقاقهُ من أشراطها، وذلك أنَّ «قد» إنَّما هي جواب وقوع.
٤٨٦٧ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ) المسنديُّ قال: (حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ) البغدادِيُّ قال: (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ) بالشين المعجمة المفتوحة، ابنُ عبد الرَّحمن التَّيميُّ، مولاهم النَّحويُّ البصريُّ، نزيل الكوفة (عَنْ قَتَادَةَ) بن دعامةَ (عَنْ أَنَسٍ ﵁) أنَّه (قَالَ: سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ)
(١) قوله: «وجوب»: ليست في (م) و (ص).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute