(٨٠) (نُزُولُ النَّبِيِّ ﷺ الحِجْرَ) بكسر الحاء المهملة وسكون الجيم، وهي منازلُ ثمودَ قوم صالحٍ ﵇ بين المدينة والشَّام.
٤٤١٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِي) بضم الجيم وسكون المهملة، المسنَديُّ بفتح النون قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بنُ همَّام الحافظ أبو بكرٍ الصَّنعانيُّ قال: (أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ) هو ابنُ راشدٍ (عَنِ الزُّهْرِيِّ) محمَّد بنِ مسلم (عَنْ سَالِمٍ) هو ابنُ عبدِ الله بنِ عمر، أحد فقهاءِ التَّابعين (عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄) أنَّه (قَالَ: لَمَّا مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِالحِجْرِ) ديار ثمود بين المدينةِ والشَّامِ في غزوةِ تبوكٍ (قَالَ) لأصحابه الَّذين معهُ: (لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) بالكُفرِ (أَنْ يُصِيبَكُمْ) بفتح الهمزة مفعولًا له، أي: مخافةَ الإصابةِ، أو لئلَّا يصيبكُم (مَا أَصَابَهُمْ) من العذابِ (إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، ثُمَّ قَنَّعَ) بفتح القاف والنون المشددة، أي: سترَ ﷺ (رَأْسَهُ) بردائِهِ (وَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى أَجَازَ الوَادِيَ) بالجيم والزاي، أي: قطعَهُ.
وهذا الحديثُ سبقَ في «باب قولِ الله تعالى: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا﴾ [الأعراف: ٧٣]» من «أحاديثِ الأنبياءِ» [خ¦٣٣٨٠].
٤٤٢٠ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ) بضم الموحدة مصغَّرًا، قال: (حَدَّثَنَا مَالِكٌ) الإمام (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄) أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لأَصْحَابِ الحِجْرِ) أي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute