للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواته التِّسعة مدنيُّون، وفيه: التَّحديث والعنعنة، وأخرجه المؤلِّف أيضًا في «بدء الخلق» [خ¦٣٢٢١] وفي «المغازي» [خ¦٤٠٠٧]، ومسلمٌ وأبو داود والنَّسائيُّ وابن ماجه.

(٢) هذا (بابٌ) بالتَّنوين (قَولُ اللهِ تَعَالَى) كذا لأبي ذَرٍّ، ولغيره: «باب قوله تعالى» بالإضافة، وسقط للأَصيليِّ لفظ «بابٍ» وقال: «قول الله ﷿»: (﴿مُنِيبِينَ إِلَيْهِ﴾) راجعين إليه، من «أناب» إذا رجع مرَّةً بعد أخرى، وقِيلَ: منقطعين (﴿وَاتَّقُوهُ﴾) أي: خافوه وراقبوه (﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾) الَّتي هي الطَّاعة العظمى (﴿وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [الروم: ٣١]) بل كونوا من الموحِّدين المخلصين له العبادة، لا تريدون (١) بها سواه، وهذه الآية ممَّا استدلَّ به من يرى تكفير تارك الصَّلاة لِما يقتضيه مفهومها، لكن المُراد: أنَّ ترك الصَّلاة من أفعال المشركين، فورد النَّهيُ عن التَّشبُّه (٢) بهم، لا أنَّ (٣) من وافقهم في التَّرك صار مشركًا، وهي من أعظم ما ورد في القرآن في فضل الصَّلاة.


(١) في (ص) و (م): «يريدون».
(٢) في (ص) و (م): «التَّشبيه».
(٣) في (ص) و (م): «لأنَّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>