عَلَيْهِ: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى. وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى. وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى)) بحذف ﴿وَمَا خَلَقَ﴾ وبالجرِّ، وسقط لأبي ذرٍّ «﴿وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى﴾» (قَالَ) أبو الدَّرداء: (وَاللهِ؛ لَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ) بتشديد التَّحتيَّة، وقد (١) قيل: إنَّها نزلت كذلك، ثمَّ أُنزِل: ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ [الليل: ٣] فلم يسمعه ابن مسعودٍ ولا أبو الدَّرداء، وسمعه سائر النَّاس، وأُثبِت في المصحف، والحديث ذكره في «سورة اللَّيل» [خ¦٤٩٤٣] من «التَّفسير».
٣٧٤٣ - وبه قال: (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ) الواشحيُّ قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجَّاج (عَنْ مُغِيرَةَ) بن مِقْسَمٍ الضَّبِّيِّ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ أنَّه (قَالَ: ذَهَبَ عَلْقَمَةُ) بن قيسٍ (إِلَى الشَّأْمِ، فَلَمَّا دَخَلَ المَسْجِدَ؛ قَالَ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ) له: (مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ) علقمة: (مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ، قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمُ -أَوْ مِنْكُمْ-) بالشَّكِّ من الرَّاوي (صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ يَعْنِي: حُذَيْفَةَ) بن اليمان، وسقط الضَّمير من قوله: «لا يعلمه» لأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي (قَالَ) علقمة: (قُلْتُ) له: (بَلَى، قَالَ) أبو الدَّرداء: (أَلَيْسَ فِيكُمُ -أَوْ مِنْكُمُ-) بالشَّكِّ (الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ﷺ؟) سقطت التَّصلية لأبي ذرٍّ (يَعْنِي: مِنَ الشَّيْطَانِ؛ يَعْنِي: عَمَّارًا) قال علقمة: (قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ -أَو مِنْكُمْ- صَاحِبُ السِّوَاكِ) وللأَصيليِّ وابن عساكر وأبوي الوقت وذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: «والوساد» (أَوِ السِّرَارِ؟) بكسر السِّين بعدها راءان بينهما ألفٌ، من السِّرِّ، ولابن عساكر وأبوي الوقت وذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: «والسِّوَاد»؛ بكسر السِّين وبالواو المفتوحة
(١) «قد»: ليس في (ص) و (م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute