(٤) (بابُ) ذكر (كَاتِبِ النَّبِيِّ ﷺ) بإفراد لفظ: «كاتب».
٤٩٨٩ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ) بضم الموحدة، قال: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ) بنُ سعدٍ الإمام (عَنْ يُونُسَ) بنِ يزيدَ الأيليِّ (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) محمَّد الزُّهريِّ: (أَنَّ ابْنَ السَّبَّاقِ) عبيدًا (قَالَ: إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ ﵁) في زمنِ خلافته (قَالَ: إِنَّكَ كُنْتَ تَكْتُبُ الوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ، فَاتَّبِعِ القُرْآنَ) بهمزة وصل وتشديد الفوقية وكسر الموحدة. قال زيدٌ: (فَتَتَبَّعْتُ) أي: القرآن أجمعه من العُسُب واللِّخاف وصدورِ الرِّجال، كما في الباب السَّابق [خ¦٤٩٨٦]. وفي روايةِ ابنِ عيينةَ، عن ابنِ شهابٍ: القَصب أو (١) العُسُب والكَرَانِيف وجرائدَ النَّخْل. وفي رواية شعيبٍ: من الرِّقاع [خ¦٤٦٧٩]. وعند عمارة بن غزِيَّة: وقطَعِ الأَدْيم (حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ) منها (مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ، لَمْ أَجِدْهُمَا) مكتوبتين (مَعَ أَحَدٍ غَيْرَهُ: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ … ﴾ [التوبة: ١٢٨]) إِلَى آخِرِها، سقط لأبي ذرٍّ قوله: «﴿عَزِيزٌ﴾ … » إلى آخره.
(١) الذي في «الفتح» و «العمدة»: «و» لعلها الأولى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute