القاف، وزاد الإسماعيليُّ من طريق محمَّد بن فضيل بالإسناد المذكور:«فذهبنا نقبضها، فأتانا موتُه، فلم يعطونا شيئًا، فلمَّا قام أبو بكر قال: مَن كانت له عند رسول الله ﷺ عِدَةٌ فليجئ، فقمت إليه فأخبرته، فأمر لنا بها».
٣٥٤٥ - وبه قال:(حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ) الغُدَانيُّ -بغين معجمة مضمومة ودال مهملة مخفَّفة- البصريُّ قال:(حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ) بنُ يُونسَ (عَنْ) جدِّه (أَبِي إِسْحَاقَ) عمرِو بنِ عبد الله السَّبيعيِّ الكوفيِّ (عَنْ وَهْبٍ) بالتنوين (أَبِي جُحَيْفَةَ) بنِ عبدِ الله (السُّوَائِيِّ) بضمِّ السين وبالهمزة، أنَّه (قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ) ولأبي الوقت: «رسولَ الله»(ﷺ وَرَأَيْتُ بَيَاضًا) في شعره (مِنْ تَحْتِ شَفَتِهِ السُّفْلَى العَنْفَقَةَ) نَصْبٌ بدلٌ مِن «بياضًا» ويجوزُ الجرُّ بدلًا مِنَ «الشَّفة» وهي ما بين الذَّقَن والشفة السُّفلى، سواء كان عليها شعر أم لا، وتُطلق على الشعر أيضًا.