للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧) (بابُ قِصَّةِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) قال في «الأنوار»: قبيلتان من ولد يافث بن نوحٍ ، وقيل: يأجوج من التُّرك ومأجوجٌ من الجبل، وعن قتادة -فيما ذكره محيي السُّنَّة: - أنَّ يأجوج ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلةً، بنى ذو القرنين السَّدَّ على إحدى وعشرين قبيلةً، وبقيت واحدةٌ فهم (١) التُّرك، سُمُّوا بالتُّرك، لأنَّهم تُرِكوا خارج (٢) السَّدِّ (٣). وعن حذيفة مرفوعًا: «إنَّ يأجوج أمَّةٌ ومأجوج أمَّةٌ، كلُّ أمةٍ أربع مئة ألف أمَّةٍ (٤)، لا يموت الرَّجل منهم حتَّى ينظر إلى ألف ذكرٍ من صلبه، كلُّهم (٥) قد حمل السِّلاح». قال: وهم ثلاثة أصنافٍ: صنفٌ منهم مثل الأَرْز، شجر بالشَّام طوله عشرون ومئة ذراعٍ في السَّماء، وصنفٌ منهم طوله وعرضه سواءٌ عشرون ومئة ذراعٍ وهؤلاء لا يقوم لهم جبلٌ ولا حديدٌ، وصنفٌ منهم يفترش (٦) إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى، لا يمرُّون بفيلٍ ولا وحشٍ ولا خنزيرٍ إلَّا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مُقَدِّمَتُهم بالشَّام وساقتُهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبريَّة، وعن عليٍّ : «منهم من طوله شبرٌ، ومنهم


(١) في (م): «منهم».
(٢) في غير (ب) و (س): «خارجين».
(٣) «السَّدِّ»: ليس في (د).
(٤) «أمَّةٍ»: مثبتٌ من (د) و (م).
(٥) في (م): «كلٌّ منهم».
(٦) زيد في (ب): «أحدهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>