للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠٦ - وبه قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى) الخَتِّيُّ -بفتح الخاء المعجمة وتشديد الفوقيَّة- قال: (حَدَّثَنَا الوَلِيدُ) بن مسلم القُرشيُّ الأمويُّ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد (ابْنُ جَابِرٍ) هو عبدُ الرحمن بنِ يزيدَ بنِ جابرٍ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد أيضًا (بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ) بضمِّ الموحَّدة وسكون السين المهملة، و «عُبيد الله» بضمِّ العين مُصغَّرًا (الحَضْرَمِيُّ) بفتح الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد أيضًا (أَبُو إِدْرِيسَ) عائذُ اللهِ -بالعين المهملة والذال المعجمة- ابنُ عبد الله (الخَوْلَانِيُّ) بالخاء المعجمة المفتوحة (١) وسكون الواو وبالنون (أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمَانِ) العبسيَّ -بالموحَّدة- حليفَ الأنصار (يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي) بنصب «مخافةَ» على التعليل، و «أنْ» مصدرية، و «الشرُّ»: الفتنةُ، ووهَنُ عُرى الإسلام، واستيلاءُ الضلال، وفشوُّ البدعة، و «الخيرُ» عكسُه، يدُلُّ عليه قوله: (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذَا الخَيْرِ) أي: ببعثِك وتشييدِ مباني الإسلام، وهدمِ قواعد الكفر والضلال (فَهَلْ


(١) في (ب) و (س): «بفتح الخاء المعجمة».

<<  <  ج: ص:  >  >>