للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زائدةَ: و (١) حدَّثنا عبدُ الله بنُ أبي السَّفَر (كَمَا تَرَاهُ) في محلِّه المذكور (لَا عَمْرُو) بفتح العين. قال في «فتح الباري»: وعندَ أبي زيدٍ المروزيِّ في روايتهِ «الصَّحيح» «قولُ عبد الملك بنِ عَمرو» وقال الدَّارقطنيُّ: الحديثُ حديث ابنِ أبي السَّفَر عن الشَّعبيِّ، وهو الَّذي ضبطَ الإسناد، ومرادُ البخاريِّ ترجيحُ روايةِ عمر بن أبي زائدة عن أبي إسحاق على روايةِ غيرهِ عنه. وقوله: «قَالَ أبو عبدِ الله … » إلى آخره ثبتَ لأبي ذرٍّ عن المُستملي، وهو في الفرع كأصلهِ على هامشهِ مخرَّج له في الفرعِ بعد قولهِ: «وقال إبراهيم بن يوسف عن أبيه … » إلى آخره، قبل قوله: «وقال موسى: حَدَّثنا وهيب» ولم يخرِّج له في «اليونينيَّة».

(٦٥) (باب فَضْلِ التَّسْبِيحِ) يعني: قول: سبحان الله، وهو اسمُ مصدرٍ وهو التَّسبيح، وقيل: بل سبحان مصدرٌ (٢)؛ لأنَّه سُمِعَ له فعل ثلاثيٌّ وهو من الأسماء اللَّازمة للإضافة وقد يُفرد، وإذا (٣) أُفرد مُنع الصَّرف للتَّعريف وزيادةِ الألف والنون، كقولهِ:

أَقُوْلُ لمّا جَاءَنِي فَخْرُه … سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الفَاخِرِ (٤)

وجاء منوَّنًا كقوله:

سُبْحَانَهُ ثُمَّ (٥) سُبْحَانًا (٦) يَعُودُ لَهُ … وَقَبْلَنَا سَبَّحَ الجُودِيُّ وَالجَمَدُ (٧)

فقيل: صُرِف صرفَ (٨) ضرورةٍ، وقيل: هو بمنزله «قبل» و «بعد» إن نُويَ تعريفه بقي على حاله، وإن (٩) نُكِّر أُعرب منصرفًا.


(١) «و»: ليست في (ص).
(٢) في (د): «سبحان الله مصدر».
(٣) في (د): «فإذا».
(٤) «من علقمة الفاخر»: ليست في (ع) و (ص) و (د).
(٥) «ثم»: ليست في (ص) و (د).
(٦) في (ب) و (س): «سبحانه».
(٧) «وقبلنا سبح الجودي والحمد»: ليست في (ع) و (ص) و (د).
(٨) «صرف»: ليست في (س).
(٩) في (د): «وإذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>