للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مهملة مفتوحة (١)، حَرْقٍ (بِنَارٍ) حال كونه يتحقَّق أنَّها (تُوَافِقُ الدَّاءَ) فتزيله، فلا يُشْرَعُ (٢) الكيُّ عند ظنِّ ذلك لما فيه من الخطر (وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ) هو مثلُ تَرْكِ أكْلِه (٣) الضَّبَّ مع تقريره أكله على مائدتِه واعتذَاره بأنَّه يعافُه.

٥٦٨٤ - وبه قال: (حَدَّثَنَا) بالجمع، ولأبي ذرٍّ بالإفراد (عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ) بالمثناة التحتية وشين معجمة، النَّرْسيُّ -بنون مفتوحة وراء ساكنة وسين مهملة- قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى) بنُ عبد الأعلى السَّاميُّ -بالمهملة- قال: (حَدَّثَنَا سَعِيدٌ) بن أبي عَروبة (عَنْ قَتَادَةَ) بنِ دعامة (عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ) النَّاجيِّ -بالنون والجيم- (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ) سعد الخدريِّ (أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ): يا رسولَ الله (أَخِي) قال الحافظُ ابن حَجر: لم أقفْ على اسم واحد منهما (يَشْتَكِي بَطْنَهُ) من إسهالٍ حصل لهُ من تخمةٍ أصابتهُ، ولمسلمٍ: «قد عَرِبَ بطنه» بعين مهملة وراء مكسورة فموحدة، أي: فسد هضمهُ واعتلَّت معدته، وفي باب العُذرة «فاستطلق بطنهُ» [خ¦٥٧١٦] أي: كثُرَ خروجُ ما فيه، يريد الإسهال (فَقَالَ) : (اسْقِهِ عَسَلًا) صرفًا أو ممزوجًا، فسقاهُ فلم يبرأْ (ثُمَّ أَتَى) الرَّجل إلى (٤) النَّبيِّ ، ولأبي ذرٍّ: «ثمَّ أَتاهُ» (الثَّانِيَةَ) فقال: إنِّي سقيته فلم يزدد إلَّا استطلاقًا (فَقَالَ) : (اسْقِهِ عَسَلًا) ليدفع الفضولَ المجتمعَة (٥) من نواحِي معدتِه ومعاهُ بما فيه من الجلاءِ ودفع الفضولِ، فسقاهُ فلم يبرأْ لكونه غير مقاومٍ للدَّاء في الكميَّة (ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ) فقال: إنِّي سقيتُه فلم يبرأ (فَقَالَ) : (اسْقِهِ عَسَلًا) وقولهُ: «ثمَّ أتَاهُ الثَّالثة … » إلى آخره ثابتٌ لأبي ذرٍّ (ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: فَعَلْتُ) فلم يبرأ


(١) في (د) و (م) زيادة: «خفيف من».
(٢) في (د) زيادة: «إلى».
(٣) في (د): «أكل».
(٤) «إلى»: ليست في (س).
(٥) في (ص): «المستجمة»، وفي (م): «المجمعة».

<<  <  ج: ص:  >  >>