(١٠) هذا (بابٌ) بالتنوين بغير ترجمةٍ.
٣٩٨٤ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ) المسنَديُّ، وسقط «الجعفيُّ» لأبي ذرٍّ والأَصيليِّ وابنِ عساكرٍ، قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ) محمد بنُ عبد الله (الزُّبَيْرِيُّ) بضم الزاي، وليس من نسل الزُّبير بن العوَّام، وسقط «الزُّبيري» لأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ، قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ الغَسِيلِ) اسمه: حنظلة (عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ) بالحاء المهملة والزاي، و «أُسَيد»: بضم الهمزة وفتح المهملة مصغَّرًا، اسمه: مالكُ بنُ ربيعةَ الأنصاريِّ السَّاعديِّ المدنيِّ، المتوفَّى في خلافة الوليدِ بن عبد الملك (وَالزُّبَيْرِ بْنِ المُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ) مالك بن ربيعة المذكور (﵁) أنَّه (قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ) ولأبي ذرٍّ وابنِ عساكرٍ «النَّبيُّ» (ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ: إِذَا أَكْثَبُوكُمْ) بالمثلثة المفتوحة، أي: قَربوا منكم، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي «أكتبوكم» بالمثناة الفوقية (فَارْمُوهُمْ) بالنَّبل (وَاسْتَبْقُوا) بالفوقية والموحدة الساكنة والقاف المضمومة (نَبْلَكُمْ) أي: إذا كانوا على بُعد فلا تَرْموهم، فإنَّه إذا رُمي عن البُعد سقط في الأرض، فلا يحصلُ الغرضُ من نكايةِ العدوِّ، وإذا صَانها عن هذا استبقاها لوقت حاجتهِ إليها عند القُرب.
٣٩٨٥ - وبه قال: (حَدَّثَنِي) بالإفراد (مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ) المعروف: بصَاعِقة قال: (حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ) محمدُ بن عبدِ الله (الزُّبَيْرِيُّ) قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الغَسِيلِ) حنظلة (عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ) مالك (وَالمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ) مالك، ولدَ في عهدِ النَّبيِّ ﷺ فسمَّاه، فعدَّ في الصَّحابة لذلك، وهذا كما تراهُ في الفَرْع كأصلهِ، وغيرهما (١) من الأصولِ المعتمدَةِ «والمنذر»
(١) في (د): «غيره»، وفي (م): «غيرها».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute