للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالأيسرِ، ولأبي ذرٍّ: «إحدى» بتأنيثه (١) باعتبار اليد، لكن جزمَ الصَّغَانيُّ بأنَّه لا يؤنَّث وصوَّب الأوَّل (وَفِي الآخَرِ دَاءً) وعند ابن حبَّان في «صحيحه» من طريق سعيدٍ المقبريِّ عن أبي هريرة «إنَّه يقدِّم السُّمَّ ويؤخِّر الشِّفاء». ففيه تفسير الدَّاء الواقع في حديث الباب، واستفيدَ من الحديث أنَّه إذا وقع في الماء لا ينجِّسهِ فإنَّه (٢) يموتُ فيه، وهذا هو المشهورُ.

وهذا الحديث قد سبق في «بدء الخلق» [خ¦٣٣٢٠] والله الموفِّق.


(١) في (د): «فأنث».
(٢) في (د): «لأنه».

<<  <  ج: ص:  >  >>