(٢) في (ع) و (ص) و (د): «يعرفون». (٣) في (ع) و (ص) و (د): «أن». (٤) «له»: ليست في (د). (٥) في (ص): «ثم سكون». (٦) قال الشيخ قطة رحمه الله تعالى: قوله: «بالوجهين» لعلَّ الصواب حذفه كما هو مقتضى فَرْقه بين الضبطين بقوله: «لأنَّ الثَّاني … » إلى آخره، اللهم إلَّا أن يُراد بالوجهين كسر القاف وسكونها، وإن لم تدل عليه عبارته، فإن في «المصباح» ما يفيد أنَّ كلمة «عقِْب» بكسر القاف وبسكونها للتخفيف أيضًا تستعمل بمعنيين: أحدهما المتابعة والموالاة، يقال: جاءني عقبه، أي: في إثره، وثانيهما: إدراك جزء من المذكور معه، يقال: جاء في عقب رمضان، إذا جاء وقد بقي منه بقية، وأما العُقُْب -بضمتين، والإسكان تخفيف- فمعناه العاقبة، وعاقبة كلّ شيء آخره، فانظره مع قول الشارح: «وجاء عُقبه -بضم العين- إذا جاء … » إلى آخره، فتأمل. انتهى.