للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصطلق كما قاله ابنا سعدٍ وحبَّان، وجزم به ابن عبد البِّر في «الاستذكار»، وكانت سنة ستٍّ كما ذكره المؤلِّف عنِ ابن إسحاق، أو (١) خمسٍ كما قاله ابن سعدٍ، ورجَّحه أبو (٢) عبد الله الحاكم في «الإكليل»، وفي هذه الغزوة كانت قصَّة الإفك، وقال الدَّاوديُّ: كانت قصَّة التَّيمُّم في غزاة (٣) «الفتح» ثمَّ تردَّد في ذلك (حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالبَيْدَاءِ) بفتح المُوحَّدة والمدِّ، أدنى إلى مكَّة من ذي الحُلَيفة (أَوْ بِذَاتِ الجَيْشِ) بفتح الجيم وسكون المُثنَّاة التَّحتيَّة آخره شينٌ مُعجَمةٌ، موضعٌ (٤) بين مكَّة والمدينة، والشَّكُّ من أحد الرُّواة عن (٥) عائشة، وقِيلَ: منها، واستُبعِد، والذيفي غير (٦) هذا الحديث: «أنَّه كان بذات الجيش» كحديث (٧) عمَّار بن ياسرٍ عند أبي داود والنَّسائيِّ بإسنادٍ جيِّدٍ قال: «عرَّس رسول الله بأولات (٨) بذات الجيش ومعه عائشة زوجه فانقطع عقدها … » الحديثَ، ولم يشكَّ بينه وبين البيداء (٩) (انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي) بكسر العين وسكون (١٠) القاف، أي: قلادةٌ لي، كان ثمنها اثني عشر درهمًا، والإضافة في قولها: «لي» باعتبار حيازتها للعقد واستيلائها لمنفعته، لا أنَّه ملكٌ لها بدليل ما في الباب اللَّاحق [خ¦٣٣٦]: «أنَّها استعارت من أسماء قلادةً» (فَأَقَامَ رَسُولُ اللهِ عَلَى التِمَاسِهِ) أي: لأجل طلب العقد (وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ


(١) في (ص): «و».
(٢) «أبو»: سقط من (د).
(٣) في (ب) و (س): «غزوة».
(٤) في غير (ص) و (م): «موضعان».
(٥) «أحد الرُّواة عن»: سقط من (د) و (ص).
(٦) «غير»: ليس في (م).
(٧) في (م): «لحديث».
(٨) «بأولات»: مثبتٌ من (د) و (م).
(٩) قوله: «وقِيلَ: منها، واستُبعِد، … ولم يشكَّ بينه وبين البيداء» سقط من (د) و (ص).
(١٠) في (م): «تسكين».

<<  <  ج: ص:  >  >>