للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَنْزِلُ بِذِي الحُلَيْفَةِ) بضمِّ الحاء المُهمَلة وفتح اللَّام، الميقات المشهور لأهل المدينة (حِينَ يَعْتَمِرُ، وَفِي حَجَّتِهِ حِينَ حَجَّ) حجَّة الوادع (تَحْتَ سَمُرَةٍ) بفتح المُهمَلة وضمِّ الميم، أمِّ غيلان، وشجر الطَّلح ذات الشَّوك (١) (فِي مَوْضِعِ المَسْجِدِ الَّذِي بِذِي الحُلَيْفَةِ) وفي نسخةٍ: «الَّذي كان بذي الحُلَيفة» (وَكَانَ) (إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوٍ كَانَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ) أي: طريق الحديبية (٢)، و «كان»: صفةٌ لـ «غزوٍ»، ولابن عساكر وأبي ذَرٍّ في نسخةٍ: «غزوٍ وكان» بالواو قبل الكاف، ولأبي ذر (٣) والأَصيليِّ: «غزوهِ كان» بالهاء، فتذكير الضَّمير باعتبار تأويلها بسفرٍ، ولأبي (٤) ذَرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي والأَصيليِّ: «غزوةٍ وكان» بتاء التَّأنيث والواو (أَوْ) كان (فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ) هو وادي العقيق، وسقط حرف الجرِّ عند أبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ وابن عساكر (٥)، ولابن عساكر وحده: «هبط من ظهر وادٍ» بدل «من بطن وادٍ» (٦) (فَإِذَا ظَهَرَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ) راحلته (بِالبَطْحَاءِ) أي: بالمسيل الواسع المجتمع فيه دقاق الحصى من مسيل (٧) الماء، وهي (الَّتِي عَلَى شَفِيرِ الوَادِي) بفتح الشِّين المُعجَمة، أي: طرفه (الشَّرْقِيَّةِ) صفةٌ لـ «بطحاء» (فَعَرَّسَ) بمُهمَلاتٍ مع تشديد الرَّاء، أي: نزل آخر اللَّيل للاستراحة (ثَمَّ) بفتح المُثلَّثة، أي: هناك (حَتَّى يُصْبِحَ) بضمِّ أوَّله، أي: يدخل في الصَّباح، وهي تامَّةٌ استغنت بمرفوعها (لَيْسَ عِنْدَ المَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ، وَلَا عَلَى الأَكَمَةِ) بفتح الهمزة والكاف، الموضع المرتفع على ما حوله،


(١) في (ص) و (م): «الشوك».
(٢) في (د): «الحليفة».
(٣) في غير (د) و (م): «الوقت»، وليس بصحيحٍ.
(٤) في (د): «وللأَصيليِّ وأبي ذَرٍّ».
(٥) «وابن عساكر»: سقط من (م).
(٦) «بدل من بطنٍ وادٍ»: سقط من (م).
(٧) في (د) و (م): «سيل».

<<  <  ج: ص:  >  >>