(٢) في حاشية (د): (قال الفرَّاء: إن كان في البستان نخلٌ فهو جنَّةٌ، وإن كان فيه كَرْمٌ فهو فردوسٌ. بغويٌّ). (٣) في (ص): «تتفاوت». (٤) في (ج): ﴿مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾. (٥) في (م): «بالزَّكاة»، والمثبت موافقٌ لما في «الفتح» (٣/ ٣٣٣). (٦) في حاشية (د): (وفي الآية الثَّانية مَثَلٌ ضربه الله تعالى لعمل المنافق والمرائي يقول: عمله في الحسن؛ كحسن جنَّةٍ يُنتفَع به؛ كما ينتفع صاحب الجنَّة بالجنة، فإذا كبر وضعف وصار له أولادٌ ضعافٌ؛ أصاب جنَّته إعصارٌ فيه نارٌ فاحترقت أحوج ما يكون إليها وضَعُف عن إصلاحها؛ لكبره وضَعْفِ أولاده عن إصلاحها؛ لصغرهم، فلم يجد ما يعود به على أولاده، ولا أولادُه ما يعودون به عليه، فبقوا جميعًا متحيِّرين عجزةً لا حيلة لهم، كذلك يُبطل الله عمل هذا المنافق حين لا مغيث لهما ولا توبة ولا إقالة. بغويٌّ).