(٢) «لأبي ذرٍّ»: سقط من (م). (٣) في (د): «ولأبي ذرٍّ عن الكشمهينيِّ»، وليس بصحيحٍ. (٤) «وأصلها»: ليس في (م). (٥) في (د): «المفتوحة». (٦) قوله: «من غير همز … » إلى آخره، أي: في الخطِّ، هذا لا يقتضي أن يُنطَق بالياء، ففي «التَّصريح»: وقال المبرِّد: دخلت ألفُ «فاعل» على ألف «قال وباع» ونحوهما فالتقى ألفان، ولم يمكن الحذف؛ للإلباس، فوجب تحريكُ أحدهما، وكانت العينَ؛ لأنَّ أصلها الحركة، والألف إذا تحرَّكت صارت همزةً، وتُكتَبُ ياءً على حكم التَّخفيف، ولا تُنقَط؛ قاله المراديُّ. انتهى. زاد الأشمونيُّ فقال: يُكتَب نحو «قائل» و «بائع» بالياء، وأمَّا إبدال الهمزة في ذلك ياءً محضةً؛ فنصُّوا على أنَّه لحن، وكذلك تصحيحُ الياء في «بايع» ولو جاز تصحيح الياء في «بايع» لجاز تصحيحُ الواو في «قائل» ومِن ثَمَّ امتنع نقطُ الياء في «قائل» و «بائع» قال المطرِّزيُّ: نقط الياء في «قائل» و «بائع» عامِّيٌّ، وقال: ومرَّ بي في تصانيف أبي الفتح ابن جنيٍّ أنَّ أبا عليٍّ الفارسيَّ دخل على واحدٍ من المتَّسمينَ بالعلم؛ فإذا بين يديه جزءٌ فيه: قايل بنقطتين من تحت، فقال أبو عليٍّ لذلك الشَّيخ: هذا خطُّ من؟ فقال: خطِّي، فالتفت إلى صاحبه وقال: قد أضعْنا خطواتِنا في زيارة مثله، وخرج من ساعته.