للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبيُّ (١) : إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ؟ فَقُلْتُ (٢): نَعَمْ، قَالَ) : (إِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ لَهُ العَيْنُ) بفتح الهاء والجيم، أي: غارت وضَعُف بصرها (وَنَفِهَتْ) بفتح النُّون وكسر الفاء، أي: تعبت وكلَّت (لَهُ النَّفْسُ) وفي رواية النَّسفيِّ-كما في «الفتح» -: «نثهت» بالمُثلَّثة بدل الفاء، واستغربها ابن التِّين، وقال ابن حجرٍ: وكأنَّها أُبدِلت من الفاء؛ فإنَّها تُبدَل منها كثيرًا، قال العينيُّ: لم يذكر لذلك مثالًا، ولا نسبه إلى أحدٍ من أهل العربيَّة، ولم يذكر هذا أحدٌ في الحروف التي يُبدَل بعضها من بعضٍ، فإن (٣) كان يوجد فربَّما يوجد في لسان ذي لُثْغةٍ، فلا ينبني (٤) عليه


(١) في غير (ب) و (د) و (س): «رسول الله»، والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
(٢) في (د): «قلتُ»، والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
(٣) في (د): «فإذا».
(٤) في (ب) و (س): «يُبنَى».

<<  <  ج: ص:  >  >>